هديل الناي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الدين الشعر و الخواطرثقافة عامة طبخ
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 انيس منصور

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 310
تاريخ التسجيل : 25/02/2008

انيس منصور Empty
مُساهمةموضوع: انيس منصور   انيس منصور I_icon_minitimeالجمعة أبريل 25, 2008 1:18 pm

أنيس محمد منصور،

كاتب صحفي وأديب نابغ مصري مخضرم،

ولد في 18 أغسطس 1924 وعمره الآن 83 سنة ولازال غير متزوج.


نشــــأته

نشأ أنيس منصور في قرية مصرية قريبة من مدينة المنصورة،
وتأثر بالريف المصرى جدا،

وأعجب بحياة الغجر الذين كانوا أحيانا يزورون قريته،

ومنذ صغره كان أنيس منصور متفوقا في كل ماتعلم،

وعن أبيه تعلم ألا يقرأ إلا مايمتعه، فقرأ وقرأ وقرأ،

حتى أنهى مكتبات عديدة، وكون ثقافة واسعة في شتى الأمور،

وسافر وأبحر بسفن الخيال إلى بحور المعرفة الواسعة

ليعود لنا من تلك الرحلات بخبرات ومواقف وآراء أثرت اللغة العربية والأمة

العربية كلها.


دراسته


حفظ أنيس منصور القرآن الكريم في سن صغيرة في كُتّاب القرية

وكان له في ذلك الكُتّاب حكايات عديدة حكى عن بعضها في كتابه عاشوا في

حياتي، وفي دراسته الثانوية كان الأول على كل طلبة مصر حينها،

وهذا تتمة تفوقه في كل السنين السابقة حتى أنه إذا جاءت حصص اللياقة البدنية

كان المدرسون يقولون له: "بلاش كلام فارغ، انتبه لدروسك ومذاكرتك،

الأولاد دول بايظين"، لأنهم كانوا يرون فيه شخصية نابغة،

وصدقت رؤياهم.

دخل كلية الآداب بجامعة القاهرة بإرادته الشخصية،

دخل قسم الفلسفة الذي تفوق فيه كما هو متوقع،

وحصل على ليسانس آداب عام 1947،

وعمل أستاذا في القسم ذاته في جامعة عين شمس لفترة،

ثم تفرغ للكتابة والعمل الصحفي في مؤسسة أخبار اليوم

والإبداع الأدبي في شتى

صوره.


تأثرة بأساتذة الأدب


أحس أنيس منصور بأنه منعزل تماما عن الدنيا في فترة حياته الجامعيه،

وظل كذلك لفترة لاهم له إلا شراء الكتب ودراسة الفلسفة

بنهم شديد حتى حدث له تغيير كبير وهو ذهابه إلى صالون العقاد

وانفتاحه على دنيا لم يعرف لها وجودا من قبل،

وسجل كل ذلك في كتاب "فى صالون العقاد كانت لنا أيام"،

وسجل فيه مشاكل جيله وعذاباته وقلقه وخوفه وآرائه في مواجهة جيل العمالقه

من أمثال طه حسين، العقاد، توفيق الحكيم،

سلامه موسى، وغيرهم الكثير من أعلام الفكر والثقافه في مصر في ذلك الوقت.


ولو أنه يكفي لتكون نابغة أن تكون تلميذا لهؤلاء وتعاصرهم إلا أن أنيس منصور

عرف غيرهم كثيرون كـ الرافعي، وغيرهم من الأساتذة بالعربية والأجنبية.




إطلاعه على الدنيا


يجيد أنيس منصور عدة لغات: العربية والإنجليزية والألمانية

والإيطالية واللاتينية والفرنسية، والله أعلم إن كان هناك غيرها.



واطلع أنيس منصور على كتب عديدة في هذه اللغات وترجم بعضا من الكتب

والمسرحيات نذكر منها:

رومولوس العظيم.

زواج السيد مسيسبى.

هى وعشيقها.

أمير الأرض البور.

مشعلوا النيران.

من أجل سواد عينيها.

فوق الكهف.

تعب كلها الحياة.

وسافر الأستاذ ودار الدنيا في كل اتجاه،

فكان أروع من كتب في أدب الرحلات،

وربما كان الأول في أدب الرحلات،

وألف كتبا عديدة في أدب الرحلات نذكر منها:

حول العالم في 200 يوم.


بلاد الله لخلق الله – غريب في بلاد غريبة.


اليمن ذلك المجهول.

أنت في اليابان وبلاد أخرى.

أطيب تحياتى من موسكو.

أعجب الرحلات في التاريخ.

وكتابه حول العالم في 200 يوم هو الأكثر انتشارا باللغة العربية.


وفي فترة من الفترات كانت كتابات أنيس منصور

في ماوراء الطبيعة هي الكتابات

المنتشرة بين القراء والمثقفين،

ومن أشهر كتبه في هذا المجال الذين هبطوا من السماء،

الذين عادوا إلى السماء، لعنة الفراعنة.



بعض ماعمل به أو فيه


رئيس تحرير العديد من المجلات منها: الجيل،

هى، آخر ساعة، أكتوبر، العروة الوثقى، مايو، كاريكاتير، الكاتب.


عمل مدرسا للفلسفة الحديثة بكلية الآداب،

جامعة عين شمس من عام 1954 حتى عام 1963، وعاد للتدريس مرة أخرى عام 1975.
الآن يكتب في جريدة الأهرام المقال اليومي الأكثر قراءة:

مواقف، ويكتب آيضا في جريدة الشرق الأوسط مقال يومي معنون.


تطور وظائفه


كانت بداية أنيس منصور في عالم الصحافه في مؤسسة أخبار اليوم إحدى أكبر

المؤسسات الصحفية المصرية حينما انتقل اليها مع كامل الشناوى،

ثم مالبث أن تركها وتوجه إلى مؤسسة الأهرام في مايو عام 1950 حتى عام

1952، ثم سافر أنيس منصور وكامل الشناوى إلى أوروبا،

وفي ذلك الوقت قامت ثورة 23 يوليو 1952،

وقام أنيس منصور بإرسال أول

مواضيعه إلى أخبار اليوم وهو نفسه كان يقول:

"كانت بدايتى في العمل الصحفى في أخبار اليوم،

وهذا بالضبط ما لاأحب ولاأريد، فأنا أريد أن أكتب أدبا وفلسفة،

فأنا لاأحب العمل الصحفى البحت،

فأنا أديب كنت وسأظل أعمل في الصحافه".

وظل يعمل في أخبار اليوم حتى تركها في عام 1976

ليكون رئيسا لمجلس إدارة دار المعارف، وثم إصدر مجلة الكواكب.



عاصر فترة جمال عبد الناصر وكان صديقا مقربا لـمحمد أنور السادات،

وكلاهما من رؤساء مصر في القرن العشرين.


عادات خاصة جدا

عرف أنيس منصور بأن له عادات خاصة،

فهو يقوم ليكتب في الرابعة صباحاً ولايكتب نهارا،

ومن عاداته أيضا أن يكون حافى القدمين ومرتدي البيجاما وهو يكتب.



مؤلفــــاته


الكبار يضحكون أيضا

الذين هبطوا من السماء

الذين عادوا إلى السماء

زى الفل

في صالون العقاد كانت لنا أيام

من أول السطر

يانور النبي

إنها كرة الندم

نحن أولاد الغجر

الوجودية

يسقط الحائط الرابع

كرسي على الشمال

قالوا

ياصبر أيوب

يوم بيوم

كل شئ نسبي

أرواح وأشباح

حول العالم في 200 يوم

أعجب الرحلات في التاريخ

هناك فرق

اللهم إني سائح

الحب والفلوس والموت وأنا

كائنات فوق

شارع التنهدات

الرئيس قال لي وقلت أيضا

شبابنا الحيران

على رقاب العباد (يحكي اغرب حالات الوفاة في التاريخ)

ولكني أتامل (مقالات)

لعنة الفراعنة

دعوة للإبتسام

هناك أمل

آه لو رأيت

تولد النجوم وتموت

اقرأ أي شىء

مصباح لكل إنسان

أحب وأكره

لعل الموت ينسانا

ثم ضاع الطريق

لعلك تضحك (يحكى قصص خاصه بالإستاذ وعامه مدعاة للفكاهه)

قالو (مقالات في ثلاثة أجزاء)

عبدالناصر المفترى عليه والمفترى علينا

إلا فاطمة

القلب يدق أبدا

من نفسي

أوراق على شجر

شباب شباب

مذكرات شاب غاضب

مذكرات شابة غاضبة

قل لي ياأستاذ

كتاب عن كتب

وجع في قلب إسرائيل

وداعا أيها الملل

فى تلك هؤلاء العظماء ولدوا معا

عزيزى فلان

الخالدون مائة أعظمهم محمد (مترجم)



كما انه له العديد من الاعمال الدرامية التى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية منها:

من الذى لايحب فاطمة

حقنة بنج

إتنين .. إتنين

عريس فاطمة

غاضبون وغاضبات

هى وغيرها

هى وعشاقها

العبقري

القلب ابدا يدق

يعود الماضى يعود



وبجانب تأليفه باللغة العربيّة ترجم أنيس منصور


العديد من الكتب والأعمال الأدبية إلى العربيّة.

فقد ترجم أكثر من 9 مسرحيات بلغات مختلفة وحوالى 5 روايات مترجمة،

وتقريبا 12 كتاب لفلاسفة أوروبيين.


كما ألف أكثر من 13 مسرحية باللغة العربية.



بعض مما حصد من الجوائز


الدكتوراه الفخرية من جامعة المنصورة.

جائزة الفارس الذهبى من التليفزيون المصرى أربع سنوات متتالية.

جائزة كاتب الأدب العلمى الأول من أكاديمية البحث العلمى.

فاز بلقب الشخصية الفكرية العربية الأولى من مؤسسة السوق العربية في لندن.

حصل على لقب كاتب المقال اليومى الأول في أربعين عاما ماضية.

جائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب

والعلوم الاجتماعية، عام 1963.

جائزة الدولة التقديرية في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 1981.

جائزة الإبداع الفكرى لدول العالم الثالث، عام 1981.

جائزة مبارك في الآداب من المجلس الأعلى للثقافة، عام 2001.


والجائزة الأهم حب واحترام ألوف الألوف من القراء.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saha94.yoo7.com
 
انيس منصور
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هديل الناي :: الفئة الأولى :: هديل للثقافة :: شخصيات تاريخية اسلامية-
انتقل الى: